ثورة تشرين
تحرّك لأجل لبنان فقط
في 28 أيلول 2019 أطلق اتحاد النقابات الشعبية حركة «من أجل لبنان فقط» بهدف تمهيد الطريق لانتفاضة تشرين الأول. كما هدفت الخطوة إلى تسهيل التنسيق الفعال بين الناشطين في المجتمع المدني وبقية الشعب اللبناني. سيما معالجة الأسباب الجذرية لتفشي واستمرار الفساد في الدولة على كافة المستويات. أعلنت الحركة خارطة طريقها على النحو التالي:
العنوان والهدف:
كان المقصود بـ «من أجل لبنان فقط« وضع مصالح لبنان وشعبه فوق كل اعتبار. دعت الحركة إلى العصيان المدني كأداة ضغط أساسية لتحقيق مجموعة من الأهداف المدرجة أدناه.
الأهداف:
- استقالة رئيسي الجمهورية والحكومة.
- قيام الحكومة بتصريف الأعمال بالمعنى الضيق لتصريف الأعمال.
- قصر الإجراءات الحكومية فقط عند الضرورة.
- الدعوة لانتخابات نيابية مبكرة بعد اعداد قانون انتخابي حديث خلال ستة اشهر.
- تعديل وتفعيل المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء وفق الأسس والقواعد التي تضمن عدم استبعاد أحد من المساءلة.
- الطلب إلى الأمم المتحدة الإشراف على عملية الانتقال الديمقراطي والتحقق من نزاهتها.
الآلية:
دعوة جميع اللبنانيين سيّما الناشطين الأحرار والمخلصين منهم لدعم هذه المبادرة. دعوة الناس إلى التكاتف وإنشاء غرفة عمليات للتنسيق والمتابعة. الإعلان عن خط ساخن وفريق دعم من المحامين والإعلاميين وغيرهم في جميع أنحاء لبنان لضمان التنفيذ الناجح للعصيان المدني. ضرورة التوافق على تحديد نوع وشكل وسائل الضغط والتكاتف واستهداف أوكار الفساد والفاسدين في مؤسسات الدولة، عوضاً عن أي أعمال تخريب للممتلكات العامّة والخاصة. التأكيد على ضرورة الحوار من أجل اعتماد وسائل الضغط اللازمة لاستهداف الشخصيات الفاسدة بدلاً من أعمال التخريب ضد الممتلكات العامة والخاصة. التأكيد على ضرورة الحوار من أجل اعتماد وسائل الضغط اللازمة لاستهداف الشخصيات الفاسدة بدلاً من أعمال التخريب ضد الممتلكات العامة والخاصة.
لقاء الـسمالفيل
عُقدت سلسلة اجتماعات بين 30 تشرين الثاني 2019 و31 كانون الثاني 2020 في فندق سمولفيل في منطقة المتحف بيروت لمختلف المشاركين في انتفاضة تشرين الأول 2019 وكان الهدف تعزيز الحوار والوحدة بين المشاركين، خاصة بعد حالة الانقسام والخلاف السائدة.
أدت المناقشات إلى خارطة الطريق التالية:
- إجراء تقييم سليم لنقاط القوة والضعف والتحديات في التمرد.
- تقييم أساليب الحكومة وأدواتها في احتواء الانتفاضة.
- إيجاد سبل لتوحيد قيادات المجتمع المدني من أجل تشكيل جبهة إنقاذ وطنية.
- الترويج لفكرة تشكيل حكومة الظل أو حتى حكومة انتقالية إذا لزم الأمر.
- خلق القنوات المناسبة للتواصل والتفاعل مع الجماعات والأفراد الناشطين من أجل تكاتف القوى.