إعلام فاسد تُشرى ذمم مديريه يعتّم على الحقيقة ويضلّل الناس

28-05-2024

إعلام فاسد تُشرى ذمم مديريه يعتّم على الحقيقة ويضلّل الناس

الفساد في الوزارات والمؤسسات العامة

تحالف متحدون:

إعلام فاسد تُشرى ذمم مديريه يعتّم على الحقيقة ويضلّل الناس 

لم تسلم مؤسسات الدولة الإعلامية وعلى رأسها "الوكالة الوطنية للإعلام" من انتهاكات ميليشيا الفساد التي تتمادى في استباحة الدولة اللبنانية وحقوق وأرزاق المواطنين على حسابهم ومن جيوبهم. فالتعتيم على الحقيقة خطيئة سقطت فيها وسائل إعلام كثيرة لا تستحقّ تسمية "صحافة"، فيما التحريف والتشويه والتضليل عبر اختلاق أخبار لا أساس لها من الصحة سمات إعلام اليوم، بكل أسف.

رفضت الوكالة التي هي صوت وضمير الناس اليوم ومراراً أن تنقل الوقائع من قلب الحدث بمصداقية وفق ما تدّعيه وتمنّعت عن نشر أخبار تحالف متحدون ومؤسسه المحامي رامي علّيق حصراً. وكأننا لسنا مواطنين لبنانيين!

حريّ بكشف ومكافحة الفساد أن يبدآ من هنا؛ من أبواق الإعلام الخاضع أو التابع أو المأجور أو المرتشي الذي فرّط برسالة الإعلام: الحقيقة. هكذا يصل الخبر إلى متلقّيه، وهكذا يجرى إجهاض المحاولات الحقيقية للإصلاح. هكذا يُكرّس الفساد ويتمدد ويستفحل، وهكذا استُهدفت ثورة تشرين وثورة المودعين. رفض قاطع لإيصال صوت الجادّين والصادقين من قبل وكالة وطنية حريّ بها أن تكون لكل لبنان ولكل لبناني، فكيف إن كان مستشرساً في إصلاح ما فسد في بلده.

لكن يبدو أن أجندة ميليشيا الفساد داخل الدولة رمت بظلالها على الوسائل الإعلامية "المؤتمِرة" بأصحاب المصارف والمال والسياسات القذرة، بعدما أصبحت ذمم القضاة والضباط عرضة للبيع والشراء الوضيع.

تحالف متحدون لن يسكت على هذا التعتيم ولن يخضع لأي أجندة فاسدة مهما كانت ومهما تكاثرت الضغوط.  وسيكون الرد جاهزاً وقاسياً في حال استمر هذا التعتيم المجحف بحق من كرس حياته ومستقبله في سبيل الدفاع عن لبنان وحقوق اللبنانيين. وإن غداً لناظره قريب.

فلتسقط هذه الوكالة من موقع الضمير المهني والوطني، ولتنضمّ إلى المؤسسات الفاسدة المصابة بداء المحسوبيات. فالحرية حق مصان في الإعلام، رسالة الحقيقة.
ونحن مستمرون.

هل لديك أي استفسار قانوني؟
اضغط هنا للتواصل مع فريقنا القانوني

يسعدنا تقديم الدعم القانوني للمواطنين في لبنان والخارج. الرجاء ملء استفسارك القانوني أدناه.